
ما هى زراعة الشعر بتقنية السفير؟
مع التطور التكنولوجى الذى نشهده فى يومنا هذا، من الطبيعى أن يشهد عالم زراعة الشعر تطورا كبيرا من أجل نتائج أفضل.
ومع تطور تقنيات زراعة الشعر تطورت الأجهزة المستخدمة فى اقتطاف وزراعة بصيلات الشعر.
ومن ضمن تلك الأجهزة الأحدث شهرة فى عالم زراعة الشعر فى يومنا هذا، هو جهاز الميكروموتور المزود برأس السفير، والذى أضاف نجاحا على نجاح تقنية الاقتطافFUEالأكثر نجاحا فى زراعة الشعر.
أوجه الأختلاف بين كلا من تقنية السفير وتقنية الاقتطاف الكلاسيكية فى مرحلة فتح القنوات
أوجه الأختلاف بين كلا من تقنية السفير وتقنية الاقتطاف الكلاسيكية فى مرحلة فتح القنوات
يعتبر السفير من أكثر الأحجار الكريمة القيمة. جهاز الميكروموتور المزود برأس السفير هو عبارة عن جهاز لفتح قنوات الزراعة، حيث أنه أصبح الآن يتم فتح قنوات الزراعة بجهاز الميكروموتور المزود برأس السفير، بدلا من نظيره المزود برأس معدنى.
ولا تعتبر تقنية السفير تقنية جديدة ومختلفة عن تقنية الاقتطاف الكلاسيكية (إف يو إى)، بل تعتبر تقنية السفير الوجه المتطور لتقنية الاقتطاف الكلاسيكية.
صُمم جهاز الميكروموتور برأس دقيق للغاية مصنع من حجر السفير، والذى يعمل على فتح قنوات الزراعة بشكل دقيق للغاية ولا يُرى بالعين المجردة، الأمر الذى بدوره يُسرع من عملية التعافى والتقليل من تكون القشور على المنطقة المزروعة.
تتم عملية زراعة الشعر بتقنية السفير تحت تأثير المخدر الموضعى. كما يتم اقتطاف بصيلات الشعر بقطر يتراوح بنحو 0.7- 0.8 مم وفقا لسمك البصيلة، وذلك عن طريق جهاز السفير الدقيق.
عقب ذلك يتم زراعة البصيلات المقتطفة داخل قنوات الشعر المخصصة لها كما هو الحال فى تقنية الاقتطاف (إف يو إى).
وتعتبر زاوية فتح القنوات من الأمور الهامة للغاية فى عملية زراعة الشعر، حيث أنها لا تؤثر فقط على نمو الشعر بشكل طبيعى، بل إنها تؤثر بشكل مباشر على مدى كثافته وإتجاهه أيضا.
لهذا تعتبر مرحلة فتح القنوات من أهم الأمور التى تحدد نجاح عملية زراعة الشعر.
بفضل تقنية السفير أصبحت قنوات زراعة الشعر يتم فتحها على أفضل نحو.
حيث يقوم جهاز سفير بفتح قنوات الشعر بأقطار تتراوح ما بين 1.0- 1.3- 1.5 مم، مما يسمح للطبيب بفتح قنوات أكثر وأقرب من بعضها البعض، الأمر الذى يجعل الشعر يبدو أكثر كثافة.
هناك بعض مراكز زراعة الشعر تتدعى أنها قادرة على زراعة نحو 65-70 بصيلة داخل سم مربع الواحد، ليظهر الشعر عقب ذلك بمظهرا طبيعيا أكثر
ولكن الحقيقة أنه لا يمكن زراعة هذا العدد، وذلك لأنه من غير الممكن فتح هذا العدد من قنوات الزراعة سواء بجهاز السفير أو الجهاز المعدنى الكلاسيكى داخل تلك المساحة.
والسبب فى هذا أن الشعر لن يظهر بمظهر طبيعى من حيث النمو والإتجاه.
لذا فإن من المستحيل زراعة نحو 65-70 بصيلة داخل تلك المساحة المذكورة.
كما أن إتجاه الشعر الطبيعى يتراوح ما بين 40-45 درجة.
فى حال تم زراعة أكثر من 45 بصيلة، فإن الشعر المزروع لن ينمو بمظهرا طبيعيا، وسوف يبدو مثل العشب المزروع.
مميزات جهاز السفير مقارنة بنظيره المعدنى:
يتميز جهاز سفير بسطحه الحاد الأملس المضاد للبكتريا، والذى يساهم فى تقليل نسبة الضرر التى تلحق بأنسجة فروة الرأس.
الزراعة المكثفة مقارنة بالجهاز المعدنى.
وهذا ما يجعله مناسب أكثر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر ومرحلة قبل الصلع الكامل.
سهولة فتح قنوات الزراعة عن طريق الحد من كمية السوائل التى يتم حقنها تحت الجلد، وهذا يعنى الحد من الورم الذى تتعرض له المنطقة عقب العملية، الأمر الذى يجعل المريض أكثر راحة.
سرعة تعافى المنطقة عقب عملية الزراعة، والتئام الجرح فى مدة أقل.
كما تساهم عملية زراعة البصيلات داخل قنوات الزراعة المناسبة لها من حيث السُمك والعمق فى الحفاظ على البصيلة وعدم إعطاء المجال لتحركها من مكانها.
خلاصة القول، بصفة عامة مع تطور التقنيات التى أصبحت فى تقدم مستمر، أصبح من الطبيعى أن يبحث جميعنا عن التقنية الأحدث والأكثر تطورا، وعدم الاكتفاء بالتقنيات الأقل تطورا.
كذلك الأمر بالنسبة لزراعة الشعر، فجميعنا أصبح يبحث عن التقنية الأحدث والأكتر تطورا ونجاحا.
تعتبر تقنية الاقتطاف “إف يو إى” من أنجح تقنيات زراعة الشعر والأكثر إقبالا على مستوى العالم.
أصبح الآن هدف عمليات زراعة الشعر هو توفير الراحة والجودة معا فى نفس الوقت للمريض، وتعتبر تقنية السفير من أكثر التقنيات التى توفر تلك الأمور للمريض المقبل على زراعة الشعر.
يمكنكم التواصل معنا من أجل مزيد من المعلومات حلو تقنية السفير التقنية الأحدث والأنجح فى زراعة الشعر داخل عيادة الدكتور سركان أيجين.